الجمعة، 3 مايو 2013





مجالات الاستفادة من الإنترنت في التعليم
مجالات الاستفادة من الانترنت عديدة ولا يمكن إيجازها في هذه السطور ، ولكن الاستفادة الحقيقة تتم بعد توفر المحتوى التعليمي الملائم على الشبكة ، ويصاحب ذلك تطوير أساليب التعليم والتعلم لتحقيق التوظيف الأمثل للانترنت في العملية التعليمية
في جانب المعلم يمكن أن تكون الانترنت مصدراً إثرائيا للمعلم في مادته ، كما يمكن أن توفر بيئة للتواصل متعددة الطبقات ( مع المعلمين ، والطلاب ، والمختصين ، والمجتمع ) ، وكذلك الاستفادة من بعض الأفلام الوثائقية التي لها علاقة بالمنهاج والاطلاع على آخر الأبحاث العلمية والتربوية وعلى آخر الإصدارات من المجلات والنشرات التربوية ، أما بالنسبة للطالب فالمجال بالنسبة له أرحب ، حيث بالإمكان أن تتحول الانترنت إلى أداة للبحث والتحليل والاستكشاف والتواصل ، وهذان الأمران يلقيان على عاتق المؤسسات التعليمية مهمة كبيرة ، تتمثل بتسهيل الوصول إلى المحتويات التعليمية المفيدة ضمن بيئة آمنة ، كما يتوجب عليها تطوير أدلة تعليمية للمعلمين لمساندتهم في توظيف الانترنت في العملية التعليمية .
ولكن في المقابل لكل إيجابيات سلبيات ومخاطر أهم هذه المخاطر وحصرها في عدم وجود ضوابط لاستخدام الإنترنت ؛ لأن هناك مواقع تبث أفكار تتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف ومواقع توضع فيها ملفات يعرض فيها مواد مخلة بالمبادئ والأخلاق ، لذا يجب تحديد نوعية استخدام الإنترنت في المدارس بحيث تحقق الهدف الذي وضعت له ، وعن المواقع التعليمية العربية على شبكة الإنترنت وما إذا كانت كافية لتحقيق الأهداف المرجوّة منها أنها كافية بالفعل ولكن الأهم من ذلك هو مدى مناسبتها ودعمها لعمليات التعلم والتدريب .








 كيفية توظيف الإنترنت في مراكز مصادر التعلم
يمكن توظيف الإنترنت في مراكز مصادر التعلم للرفع من العملية التعليمية والتربوية ، فاستخدامها للبحث عن المعلومات أصبح ضمن أهداف المعلم  في مركز مصادر التعلم عند إعداده للدرس، وتطبيق هذا الهدف يكون بإتاحة الفرصة أمام الطالب لتصفح الإنترنت وفق معايير وضوابط محددة . والأسبابٍ الرئيسة التي تجعلنا نستخدم الإنترنت في التعليم فيما يلي:  
الاستفادة من الكم المعلوماتي الهائل الموجودة في شبكة الإنترنت لدعم المقررات الدراسية.
الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم .
تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي ؛ نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم ؛ لذا يكون استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب أجدى ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.
تصفح مواقع الإنترنت من أساليب التعلم الذاتي المستخدمة عالميا .
تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ؛ ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة . كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات .




كيفية إعداد اختبار الالكتروني
1-تحديد الهدف من الاختبار
2- إعداد جدول المواصفات
3- صياغة مفردات الاختبار
4- تحديد موعد للاختبار وإبلاغ جميع الطلاب بوقته.
5- تحري الدقة في كتابة الأسئلة والإجابات.
6- تحديد الاجابات الصحيحة.
7- تحديد درجة كل سؤال ووقته ومحاولاته.
8- خلط الاجابات بطريقة عشوائية.
9- التأكد من الوسائط المتعددة المصحوبة للأسئلة ووضوحها.
10- ظهور تعليمات الاجابة بشكل واضح.
11- وضع التعزيز المناسب سواء الايجابي منها والسلبي.
12- مراعاة الدقة في عرض الشاشة وظهور الاسئلة بشكل واضح.
13- وضع مؤقت للاختبار وتنبيه صوتي لوقت بدء الاختبار وانتهاءه.

مفهوم الاختبارات الالكترونية E-exam
هي العملية التعليمية المستمرة والمنتظمة التي تهدف إلى تقييم أداء الطالب من بعد باستخدام شبكة الانترنت
ويعرفه اخر:
هو وسيلة سهلة لتقويم الطالب إلكترونيًا ، حيث تمكن المعلم من إعداد اختبارات بطريقة سهلة لتطبيقها على الطلاب ، وتصحح إلكترونيًا وفوريًا مما يضمن المصداقية والشفافية في التصحيح
ويعرفه اخر:
هي مجموعة من الأسئلة المتنوعة ( اختيار من متعدد، والصواب والخطأ، والتوصيل، والترتيب، وإكمال الفراغ، وغيرها) تم تصميمها بواسطة أحد البرمجيات، حيث تقوم بقياس مستوى أداء الفرد في مختلف المجالات التي وضعت من أجلها.
وكذلك:
استخدام الحاسب وتكنولوجيا المعلومات في عملية تقييم الأنشطة ذات الصلة بالا نشطه الطلابية مستخدما في ذلك الوسائط المتعددة وبإجراء التعزيز المباشر ويطلق عليها الاختبارات المحوسبة
هي إحدى تقنيات الحاسب الآلي التي يمكن توظيفها للتغلب على بعض الصعوبات التي يمكن أن تعيق تنفيذ الاختبارات التقليدية (الورقية)، أو توظيفها لتوفير قنوات أخرى لزيادة التحصيل العلمي لدى الطالب وترسيخ المعلومات، وتنمية مهارة التعلم الذاتي.
هي نظام يسمح للطلاب لعمل الامتحانات باستخدام الكمبيوتر سواء على الانترنت أو من خلال شبكة خاصة بدلا من الامتحانات الخطية أو على الورق.

1.      برأيك هل يعد قوقل بلس من مواقع التواصل الاجتماعي؟ وهل يمكن استخدامه في التعليم؟ دعم رأيك

نعم وبكل تأكيد يمكن استخدامه في التعليم مثل مثل الفيس والتويتر وغيره من مواقع التواصل

حيث أصبح من مواقع التواصل الأكثر انتشاراً
ومن السهولة انشاء صفحه حيث أذا كان ليس لديك حساب على جوجل يمكنك أنشاء ذالك فى دقيقة او أقل

وذلك اذا نتناول خصائص الخدمة كل على حدة ونقترح أوجه الاستخدام التعليمية من منظور آلية عمل نظم إدارة التعلم مثل نظام البلاكبورد أو مودل.
فخاصية الدوائر (
Circles) والتي تمكنك من تكوين مجموعات من الأشخاص حسب تصنيفهم، يمكن اعتبارها بديلاً لعمل الفصول الافتراضية، بحيث يمكن للمدرس إضافة الطلاب حسب تصنيف معين والتفاعل معهم عن طريق صفحة الوارد (Incoming).
أما خاصية (
Hangouts) والتي تتيح إمكانية التواصل مع عدد كبير من الأشخاص عبر مكالمات الفيديو، فيمكن استخدامها للتواصل مباشرة بين الأستاذ والطلبة في محادثة حية أو لتخصيص ساعات مكتبية افتراضية، تمكن الطلاب من طرح أسئلة تتعلق بالمادة العلمية. وبالمثل يمكن اعتبار خاصية (Huddle)، والتي توفر محادثة نصية لمجموعة من الأشخاص في ذات الوقت، كبديل جيد لغرف الدردشة النصية.
في المقابل نجد أن البديل لمنتديات النقاش، متوفرة تلقائيا في (
Stream) بمختلف تصنيفاتها. بحيث يمكن للمدرس أو الطالب كتابة سؤال أو تعليق أو مشاركة مقاطع فيديو أو صور أو روابط جديدة مع جميع المضافين في دائرته بمجرد وضعها في صفحته الرئيسية.
وبما أن الخدمة مازالت في طور تحسينها وإضافة خصائص جديدة إليها، فمن غير المستبعد أن نشهد خلال الأيام القليلة المقبلة دمج خدمات قوقل الأخرى مثل مستندات قوقل وخدمة بلوقر، لتتكامل منظومة إدارة التعلم الإلكتروني “القوقلية”.
ختاما، نود أن نذكر أيضا أن وجود تطبيق قوقل بلس على الهواتف المحمولة قد تفتح الباب على مصراعيه لأفكار مستقبلية لتطبيقات فعالة في التعليم المتنقل
.

استخدامات البريد الإلكتروني (Electronic Mail) في التعليم
البريد الإلكتروني ( Electronic Mail)  هو تبادل الرسائل والوثائق باستخدام الحاسوب ويعتقد كثير من الباحثين أن البريد الإلكتروني من أكثر خدمات الإنترنت استخداماً وذلك راجع إلى سهولة استخدامه. ويعزو (Eager, 1994) نمو الإنترنت بهذا السرعة إلى البريد الإلكتروني ويقول " لو لم يوجد البريد الإلكتروني لما وجدت الإنترنت "( 2 ).
بل ويذهب البعض أبعد من ذلك ويقول من أنه- البريد الإلكتروني- يعد السبب الأول لاشتراك كثير من الناس في الإنترنت. ويعد البريد الإلكتروني أفضل بديل عصري للرسائل البريدية الورقية ولأجهزة الفاكس . ولإرسال البريد الإلكتروني يجب أن تعرف عنوان المرسل إلية، وهذا العنوان يتركب من هوية المستخدم الذاتية، متبوعة بإشارة @ متبوعة بموقع حاسوب المرسل إلية( 3)
ويعتبر تعليم طلاب التعليم على استخدام البريد الإلكتروني الخطوة الأولى في استخدام الإنترنت في التعليم وقد ذكر بعض الباحثين أن استخدام الإنترنت تساعد الأستاذ في التعليم على استخدام ما يسمى بالقوائم البريدية  ( Listserve) للفصل الدراسي الواحد حيث يتيح للطلبة الحوار وتبادل الرسائل والمعلومات فيما بينهم.
هذا وقد تساءل  العديد من الباحثين حول الوقت الذي يحتاجه الشخص لتعلم البريد الإلكتروني وعن علاقة الوقت الذي أمضاه المتعلم بالفوائد التي سوف يجنيها فاستنتجوا ان "….حقاً كثير من الناس يستكثرون الوقت الذي يمضونه في تعلم البريد الإلكتروني لكنه استثمار حقيقي في الوقت والجهد والمال"( 3).
أما أهم تطبيقات البريد الإلكتروني في التعليم فهي:
1.  استخدام البريد الإلكتروني  (Electronic Mail) كوسيط بين المعلم والطالب لإرسال الرسائل لجميع الطلاب، إرسال جميع الأوراق المطلوبة في المواد، إرسال الواجبات المنزلية،الرد على الاستفسارات، وكوسيط للتغذية الراجعة (Feedback)استخدام البريد الإلكتروني كوسيط لتسليم الواجب المنزلي حيث يقوم الأستاذ بتصحيح الإجابة ثم إرسالها مرة أخرى للطالب، وفي هذا العمل توفير للورق والوقت والجهد، حيث يمكن تسليم الواجب المنزلي في الليل أو في النهار دون الحاجة لمقابلة الأستاذ.
2.  استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة للاتصال بالمتخصصين من مختلف دول العالم والاستفادة من خبراتهم وأبحاثهم في شتى المجالات.
3.   استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال بين أعضاء هيئة التدريس والمدرسة أو الشئون الإدارية.
4.  يساعد البريد الإلكتروني الطلاب على الاتصال بالمتخصصين في أي مكان بأقل تكلفة وتوفير للوقت والجهد للاستفادة منهم سواءً في تحرير الرسائل أو في الدراسات الخاصة أو في الاستشارات.
5.  استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة اتصال بين الشؤون الإدارية بالوزارة  والمعلمين وذلك بإرسال التعاميم والأوراق المهمة والإعلانات للطلاب.
6.   كما يمكن أيضا استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة لإرسال اللوائح والتعاميم وما يستجد من أنظمة لأعضاء هيئة التدريس وغيرهم.
أخيراً وكما سبقت الإشارة إلى أن البريد الإلكتروني  (Electronic Mail)  يعتبر من أكثر خدمات الإنترنت شعبية واستخداماً وذلك راجع إلى الأمور التالية:
1.  سرعة وصول الرسالة، حيث يمكن إرسال رسالة إلى أي مكان في العالم خلال لحظات.
2.  أن قراءة الرسالة - من المستخدم- عادة ما تتم في وقت قد هيأ نفسه للقراءة والرد عليها أيضا.
3. لا يوجد وسيط بين المرسل والمستقبل (إلغاء جميع الحواجز الإدارية).
4.  كلفة منخفضة للإرسال.
5.  يتم الإرسال واستلام الرد خلال مدة وجيزة من الزمن .
6.  يمكن ربط ملفات إضافية بالبريد الإلكتروني.
7.  يستطيع المستفيد أن يحصل على الرسالة في الوقت الذي يناسبه.
8. يستطيع المستفيد إرسال عدة رسائل إلى جهات مختلفة في الوقت نفسه.